الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
2645- إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المسجدِ يكتبون الناسَ على قدرِ منازلِهم فالمُقَدِّمُ جَزُورا والمقدم بعيرا والمقدم شاةً والمقدم طيرا والمقدم بيضةً فإذا خرج الإمامُ طُوِيتِ الصحفُ. (ابن مردويه عن أبى هريرة). *** 2646- إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المسجدِ يكتبون الناسَ من جاء من الناسِ على قَدْرِ منازلِهم فرجلٌ قدَّم جزورا ورجلٌ قدَّم بقرةً ورجلٌ قدَّم شاةً ورجلٌ قدَّم دجاجةً ورجلٌ قدَّم عصفورا ورجلٌ قدَّم بيضةً فإذا أذن المؤذنُ وجلس الإمامُ على المنبر طَوَوا الصحفَ ودخلوا المسجدَ يستمعون الذكرَ. (أحمد، والطحاوى، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/81، رقم 11786) قال الهيثمى (2/177): رجاله ثقات. والطحاوى (4/180). *** 2647- إذا كان يومُ الجمعةِ كان على أبوابِ المساجدِ ملائكةٌ يكتبون الأولَ فالأولَ كمهدٍ فى البدن إلى البدنة إلى البقرة إلى الشاة إلى علية الطير إلى العصفور فإذا خرج الإمامُ طويتِ الصحفُ وكان من جاء بعد خروجِ الإمامِ كمن أدرك الصلاةَ ولم تَفُتْهُ. (ابن زنجويه عن أبى سعيد). *** 2648- إذا كان يومُ الجمعةِ كان على كلِّ بابٍ من أبوابِ المسجدِ ملائكةٌ يكتبون الناسَ على قدرِ منازلِهم الأول فالأول فإذا جلس الإمامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وجاءوا يستمعون الذكرَ ومثل الْمُهَجِّرِ كمثل الذى يُهْدِى بَدَنَةً ثم كالذى يُهْدِى بقرةً ثم كالذى يُهْدِى الكبشَ ثم كالذى يُهْدِى الدجاجةَ ثم كالذى يُهْدِى البيضةَ. (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/280، رقم 7753)، والبخارى (3/1175، رقم 3039)، ومسلم (2/587، رقم 850)، والنسائى (3/97، رقم 1385)، وابن ماجه (1/347، رقم 1092). ومن غريب الحديث: (منازلهم): مراتبهم فى المجىء. (الذكر): الخطبة. (المهجر): المبكر. (يهدى): يقرب. *** 2649- إذا كان يومُ الجمعةِ نادتِ الطيرُ الطيرَ والوحشُ الوحشَ والسبعُ السباعَ سلامٌ عليكم هذا يومُ الجمعةِ. (الديلمى عن على). *** 2650- إذا كان يومُ الجمعةِ وليلةُ الجمعةِ فأكثروا الصلاةَ علىَّ. (الشافعى، والبيهقى فى المعرفة عن صفوان بن سليم مرسلاً). أخرجه الشافعى فى الأم (1/208)، والبيهقى فى المعرفة (4/420، رقم 6676). *** 2651- إذا كان يومُ الخميسِ بعث اللهُ ملائكةً معهم صُحُفٌ من فضةٍ وأقلامٌ من ذهبٍ يكتبون يومَ الخميسِ وليلةَ الجمعةِ أكثرَ الناسِ علىَّ صلاةً. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (43/142). *** 2652- إذا كان يومُ الفطرِ وقفتِ الملائكةُ فى أفواه الطُّرقِ فنادوا يا معشرَ المسلمين اغْدُوا إلى ربٍّ كريمٍ يمنُّ بالخيرِ ويُثِْبُ عليه الجزيلَ لقد أُمْرتُم بقيامِ الليلِ فقُمتُم وأُمْرتُم بصيامِ النهارِ فصُمْتُم وأَطَعْتُم ربَّكم فاقبضوا جوائزَكم فإذا صلوا العيدَ نادى منادٍ من السماءِ أن ارجعوا إلى منازلِكم راشدين فقد غفرت لكم ذنوبكم كلها فهو يومُ الجائزةِ ويسمى ذلك اليومُ فى السماءِ يومَ الجوائزِ. (الحسن بن سفيان فى مسنده، والمعافى فى الجليس، والباوردى، والطبرانى، وأبو نعيم عن سعيد بن أوس الأنصارى عن أبيه وضعف). أخرجه الطبرانى (1/226، رقم 617)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/311، رقم 996) من طريق الحسن بن سفيان. قال الهيثمى (2/201): فيه جابر الجعفى، وثقه الثورى، وروى عنه هو شعبة، وضعفه الناس وهو متروك. *** 2653- إذا كان يومُ القيامةِ أُتِىَ بالموتِ كالكبشِ الأَمْلَحِ فيوقفُ بين الجنةِ والنارِ فَيُذْبَحُ وهم ينظرون فلو أنَّ أحدا مات فَرَحا لَماتَ أهلُ الجنة ولو أن أحدا مات حُزْنا لمات أهلُ النارِ. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى سعيد). أخرجه الترمذى (4/693، رقم 2558) وقال: حسن صحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (يؤتى بالموت كأنه كبش)، (يؤتى بالموتِ يومَ القيامةِ). *** 2654- إذا كان يومُ القيامةِ أُتِىَ بصُحُفٍ مُخَتَّمَةٍ تُنْصَبُ بين يدى اللهِ فيقولُ اللهُ للملائكةِ اقبلوا هذا وألقوا هذا فتقولُ الملائكةُ وعزتِك ما رأينا إلا خيرا فيقولُ نعم ولكنْ كان لغيرى ولا أقبلُ اليومَ إلا ما ابْتُغِىَ به وجهى. (سمويه عن أنس). أخرجه أيضًا: الديلمى (1/254، رقم 985). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان يوم القيامة)، (يؤتى يوم القيامة)، (يجاء يوم القيامة). *** 2655- إذا كان يومُ القيامة أُدْنِيَتِ الشمسُ من العبادِ حتى تكونَ قَدْرَ مِيْلٍ أو اثنين فَتَصْهَرُهُمُ الشمسُ فيكونون فى العرقِ كقَدْرِ أعمالِهم فمنهم من يأخذُه إلى عَقِبَيْهِ ومنهم من يأخذُه إلى رُكْبَتَيْهِ ومنهم من يأخذُه إلى حَقْوَيْهِ ومنهم من يُلْجِمُهُ إِلْجَامًا. (أحمد، والترمذى- حسن صحيح- عن المقداد). أخرجه أحمد (6/3، رقم 23864)، والترمذى (4/614، رقم 2421) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (16/325، رقم 7330). ومن غريب الحديث: (أدنيت): قربت. (فتصهرهم): تذيبهم. (حقويه): الحقو الخصر، ومشد الإزار. (يلجمه إلجاما): المعنى يصل العرق إلى فمه فيمنعه من الكلام. *** 2656- إذا كان يومُ القيامةِ أعطى اللهُ كلَّ رجلٍ من هذه الأمةِ رجلا من الكفار فيقالُ له هذا فداؤُك من النارِ. (مسلم عن أبى بردة عن أبى موسى). أخرجه مسلم (4/2119، رقم 2767). *** 2657- إذا كان يومُ القيامةِ أمر الله مناديا ينادى ألا إنى جعلتُ نَسَبا وجعلتم نَسَبا فجعلتُ أكرمَكم أتقاكم فأبيتُم إلا أن تقولوا فلانُ بنُ فلانٍ خيرٌ من فلانِ بنِ فلانٍ فاليومُ أرفعُ نسبى وأضعُ نسبَكم أين المتقون. (الطبرانى فى الصغير عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الصغير (1/383، رقم 642). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (4/388، رقم 4511). قال الهيثمى (8/84): فيه طلحة بن عمرو، وهو متروك. *** 2658- إذا كان يومُ القيامةِ أُمِرَ بالوالى فيُوقَفُ على جسر جهنمَ فيأمر اللهُ الجسرَ فينتفضُ انتفاضةً فيزولُ كلُّ عظمٍ من مكانِهِ ثم يأمرُ اللهُ العظامَ فترجعُ إلى مكانِها ثم يسألُه فإنْ كان للهِ مطيعا اجتبذه فأعطاه كفلين من الأجرِ وإن كان عاصيا خرق به الجسرَ فهوى إلى جهنم سبعين خريفا. (الطبرانى عن عاصم بن أبى سفيان الثقفى). أخرجه الطبرانى (17/175، رقم 464)، قال الهيثمى (5/206): فيه من لم أعرفه. وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/296)، وأبو نعيم فى المعرفة (4/2142، رقم 5376). ومن غريب الحديث: (كفلين): ضعفين. *** 2659- إذا كان يومُ القيامةِ بعث اللهُ إلى كلِّ مؤمن ملكا معه كافرٌ فيقولُ المَلَكُ للمؤمنِ يا مؤمنُ هاك هذا الكافرُ فهذا فداؤُك من النارِ. (الطبرانى فى الكبير والأوسط، والحاكم فى الكنى عن أبى بردة عن أبى موسى). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/5، رقم 1). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أمتى أمة مرحومة)، (إن هذه الأمة مرحومة). ومن غريب الحديث: (فداؤك): فكاكك وإنقاذك من النار. *** 2660- إذا كان يومُ القيامةِ تعلق الجارُ بالجارِ فيقولُ يا رب سَلْ هذا فيم أغلق بابَه دونى ومنعنى طعامَه. (الديلمى عن أبى هدبة عن أنس). أخرجه الديلمى (1/254، رقم 984). *** 2661- إذا كان يومُ القيامةِ جاء الإيمانُ لِلشِّرْكِ يجثوان بين يدى الربِّ فيقولُ للإيمانِ انطلقْ أنتَ وأهلُك إلى الجنةِ. (الحاكم فى تاريخه عن صفوان بن عسَّال). *** 2662- إذا كان يومُ القيامةِ جاء أهلُ الجاهليةِ يحملون أوثانَهم على ظهورِهم فيسألهُم ربُّهم فيقولون لم ترسلْ إلينا رسولا ولم يأتِنا لك أمرٌ ولو أرسلتَ إلينا رسولا لكنا أطوعَ عبادِك فيقولُ لهم ربُّهم أرأيتم إن أمرتُكم بأمرٍ تطيعونه فيقولون نعم فيأمرُهم أن يعبروا جهنمَ فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنوا منها سمعوا لها تغيظا وزفيرا فيرجعون إلى ربهم فيقولون ربَّنا أَجِرْنا منها فيقولُ ألم تزعموا أنى إن أمرتُكم بأمر تطيعونى فيأخذُ على ذلك مواثيقَهم فيقولُ اعمدوا لها فينطلقون حتى إذا رأوها فَرِقوا فرجعوا فقالوا ربنا فَرِقنا منها ولا نستطيعَ أن ندخلَها فيقولُ ادخلوها داخرين قال رسولُ اللهِ. (لو دخلوها أولَ مرةٍ كانتْ عليهم بَرْدا وسَلاما. (البزار، والحاكم، وابن مردويه عن ثوبان). أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (10/347) وقال الهيثمى: رواه البزار بإسنادين ضعيفين. والحاكم (4/496، رقم 8390)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. *** 2663- إذا كان يومُ القيامةِ جمع اللهُ الخلائقَ فى صعيدٍ واحدٍ ثم يُرْفَعُ لكلِّ قومٍ آلهتُهم التى كانوا يعبدون فيوردونهم النارَ ويبقى الموحدون فيقالُ لهم ما تنتظرون فيقولون ننتظرُ ربًّا كنا نعبدُه بالغيبِ فيقالُ لهم أوتعرفونه فيقولون إن شاء عرفنا نفسَه فيتجلى لهم فيخرون سجدا فيقالُ لهم يا أهلَ التوحيدِ ارفعوا رءوسَكم فقد أوجب اللهُ لكم الجنةَ وجعل مكانَ كلِّ رجلٍ منكم يهوديًّا أو نصرانيًّا فى النارِ. (أبو نعيم فى الحلية عن أبى موسى). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (5/363). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/26، رقم 2359). ومن غريب الحديث: (فيخرون): يسقطون من أعلى إلى أسفل سجدا على الأرض. وللحديث أطراف أخرى منها: (يحشر الناس فينادى). *** 2664- إذا كان يومُ القيامةِ جمع اللهُ العلماءَ فقال إنى لم أستودعْ حكمتى قلوبَكم وأنا أريدُ أن أُعذِّبَكم ادخلوا الجنةَ. (ابن عدى، وابن عساكر عن أبى أمامة وواثلة معا). أخرجه ابن عدى (5/162 ترجمة 1322 عثمان بن عبد الرحمن الجمحى) وقال: عامة ما يرويه مناكير إما إسنادا وإما متنا. وأخرجه ابن عساكر (43/7). وأخرجه أيضًا: الرافعى (4/17)، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (1/432، رقم 512). *** 2665- إذا كان يومُ القيامةِ جمع الناس فى صعيدٍ حيث يسمعُهم الداعى وينفذُهم البصرُ فيقومُ منادٍ من عندِ اللهِ فيقولُ ليقومَنَّ مَنْ له على اللهِ يدٌ فلا يقومُ إلا مَنْ عفا. (الخطيب عن الحسن مرسلاً). أخرجه الخطيب (13/212). *** 2666- إذا كان يومُ القيامةِ جمع اللهُ أهلَ الجنةِ صفوفا وأهلَ النارِ صفوفا فينظرُ الرجلُ من صفوفِ أهلِ النارِ إلى الرجلِ من صفوفِ أهلِ الجنةِ فيقولُ يا فلانُ أما تذكرُ يومَ اصطنعتُ إليك فى الدنيا معروفا فيأخذ بيدِهِ فيقول اللهم إنَّ هذا اصطنع لى فى الدنيا معروفا فيقال له خذْ بيدِهِ فأدخله الجنةَ برحمةِ اللهِ. (ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج، والخطيب عن أنس). أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج (ص 33، رقم 19)، والخطيب (4/332). *** 2667- إذا كان يومُ القيامةِ جمع اللهُ أهلَ المعروفِ كلَّهم فى صعيدٍ واحدٍ فيقولُ هذا معروفُكم قد قَبِلْتُه فخذوه فيقولون إلهَنا وسيدَنا وما نصنعُ به وأنت أولى به منا فخُذْهُ أنت فيقولُ اللهُ وما أصنعُ به وأنا معروفٌ بالمعروفِ خذوه فتصدقوا به على أهلِ التلطُّخِ بالذنوبِ فإنه ليلقى الرجلُ صديقَه وعليه ذنوبٌ كأمثالِ الجبالِ فيتصدقُ عليه بشىءٍ من معروفِهِ فيدخلُ به الجنةَ. (ابن النجار عن أنس). *** 2668- إذا كان يومُ القيامةِ جِىء بأهلِ البلاءِ فلا يُنْشَرُ لهم ديوانٌ ولا يُنْصَبُ لهم ميزانٌ ولا يوضع لهم صِراطٌ ويُصَبُّ عليهم الأجرُ صبًّا. (ابن النجار عن عمر). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن فى الجنة شجرة). من غريب الحديث: (أهل البلاء): الذين امتحنهم الله بالمصائب والبلايا فى الدنيا. (الأجر): الثواب والجزاء على صبرهم. *** 2669- إذا كان يومُ القيامةِ جىءَ بكراسى من ذهبٍ مكللةٍ بالدُّر والياقوتِ مفروشةٍ بالسُنْدُسِ والإسْتَبْرَقِ ثم يضربُ عليها قِبابٌ من نورٍ ثم ينادى منادٍ أين المؤذنون أين مَنْ كان يشهدُ فى كلِّ يومٍ وليلةٍ خمسَ مراتٍ أنه لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ فيقومُ المؤذنون وهم أطولُ الناسِ أعناقا فيقالُ لهم اجلسوا على تلك الكراسى تحتَ تلك القِبابِ حتى يفرغَ اللهُ من حسابِ الخلائقِ فإنَّه لا خوفٌ عليكم ولا أنتم تحزنون. (الخطيب عن أبى سعيد وقال غريب تفرد به إسماعيل بن يحيى التيمى وكان ضعيفا سيئ الحال جدًّا). أخرجه الخطيب (8/378)، وذكر ما نقله السيوطى. *** 2670- إذا كان يومُ القيامةِ حدَّ اللهُ الذين شتموا عائشةَ ثمانين ثمانين على رءوسِ الخلائقِ فيستوهبُ ربى المهاجرين منهم فأستأمرك يا عائشةُ. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (23/163، رقم 264) قال الهيثمى (9/240): فيه عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروى وهو ضعيف. *** 2671- إذا كان يومُ القيامةِ حُمِلْتُ على البُرَاق وحملتْ فاطمةُ على ناقتى القصواءِ وحُمِلَ بلالٌ على ناقةٍ من نُوقِ الجنةِ وهو يقولُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ إلى آخرِ الأذانِ يُسْمِعُ الخلائقَ. (ابن عساكر عن على). أخرجه ابن عساكر (10/459). ومن غريب الحديث: (القصواء): هو لقب ناقة رسول الله (. *** 2672- إذا كان يومُ القيامةِ دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ وبقى الذين عليهم المظالِمُ نادى منادٍ من تحت العرشِ يا أهلَ الجمعِ تتاركوا المظالمَ وثوابُكم علىَّ. (ابن أبى الدنيا فى حسن الظن بالله، وابن النجار عن أنس). أخرجه ابن أبى الدنيا فى حسن الظن بالله (ص107، رقم 116). وأخرجه أيضًا: ابن المبارك (1/122، رقم 409). *** 2673- إذا كان يومُ القيامةِ دعا اللهُ بعبدٍ من عبيدِه فيقفُ بين يديه فيسألُه عن جاهِهِ كما يسألُه عن مالِهِ. (تمام، والخطيب عن ابن عمر). أخرجه تمام (1/50، رقم 104)، والخطيب (8/99). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/142، رقم 448)، والطبرانى فى الصغير (1/33، رقم 18)، قال الهيثمى (10/346): فيه يوسف بن يونس، أخو أبى مسلم الأفطس، وهو ضعيف جدًّا. وابن عدى (7/171، ترجمة 2079 ترجمة يوسف بن يونس أبو يعقوب الأفطس) ثم قال: كل ما روى عمن روى من الثقات منكر. وأورده ابن حبان فى الضعفاء (3/137، ترجمة 1237يوسف بن يونس) وأعل الحديث به، وقال: وهذا لا أصل له من كلام النبى صلى الله عليه وسلم. وأورده الذهبى فى الميزان (7/311، ترجمة 9902 يوسف بن يونس) مع خبر آخر ليوسف ثم قال: من يروى مثل هذين الخبرين ليس بثقة ولا مأمون. ومن غريب الحديث: (جاهه): منزلته وقدره. *** 2674- إذا كان يومُ القيامةِ دعى الإنسانُ بأكثر عملِهِ فإن كانت الصلاةُ أكثرَ دُعِىَ بها وإن كان صيامُه أكثرَ دُعِىَ به ثم يأتى بابا من أبوابِ الجنةِ يقالُ له الريان يدعى منه الصائمون قال أبو بكر أثم أحدٌ يدعى بعملين قال نعم أنت. (البزار عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (10/398) قال الهيثمى: إسناده حسن. *** 2675- إذا كان يومُ القيامةِ دُعِى بالأنبياءِ وأُمَمِها ثم يُدَعى بعيسى فُيَذكِّرُهُ اللهُ نعمتَه عليه فيقرُّ بها فيقولُ {يا عيسى ابنَ مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتِك}الآية ثم يقول {أأنتَ قلتَ للناسِ اتخذونى وأمىَ إلهين من دونِ اللهِ} فينكرُ أن يكونَ قال ذلك فَيُؤتى بالنصارى فيُسألون فيقولون نعم هو أمرنا بذلك فيطولُ شعرُ عيسى حتى يأخذَ كلُّ مَلَكٍ من الملائكةِ بشَعْرَةٍ من شَعْرِ رأسِهِ وجسدِهِ فيحاسبَهم بين يدى اللهِ ألفَ عامٍ حتى يرفعَ عليهم الحُجَّة ويرفعُ لهم الصليبَ وينطلق بهم إلى النارِ. (ابن عساكر عن أبى بردة بن أبى موسى عن أبيه). أخرجه ابن عساكر (67/40). وأورده ابن كثير فى التفسير (2/121) وقال: غريب عزيز. *** 2676- إذا كان يومُ القيامةِ شُفِّعْتُ فقلتُ يا رب أدخلِ الجنةَ مَنْ كان فى قلبِهِ خردلةٌ من إيمانٍ فيدخلون ثم أقولُ أدخلِ الجنةَ من كان فى قلبِهِ أدنى شىءٍ. (البخارى عن أنس). أخرجه البخارى (6/2727، رقم 7071). *** 2677- إذا كان يومُ القيامةِ ضَرب اللهُ على هذه الأمة بسُرَادق من زُمُرُّدٍ أخضرَ ثم نادى منادٍ من قبل اللهِ يا أمةَ محمدٍ إنَّ اللهَ قد عفا عنكم فليعفُ بعضُكم عن بعضٍ ألا فهلُمُّوا إلى الحسابِ. (الديلمى عن أبى أمامة). *** 2678- إذا كان يومُ القيامةِ ضُرِبَتْ لى قُبَّةٌ من ياقوتةٍ حمراءَ على يمينِ العرشِ وضُرِبَتْ لأبى إبراهيمَ قبةٌ من ياقوتةٍ خضراءَ على يسارِ العرشِ وضُربت فيما بيننا لعلىِّ بن أبى طالبٍ قبةٌ من ياقوتةٍ بيضاءَ فما ظنُّكم بحبيبٍ بين خليلين. (البيهقى فى فضائل الصحابة، وابن الجوزى فى الواهيات عن سلمان). أخرجه ابن الجوزى فى العلل من طريق البيهقى (1/250، رقم 401) وقال: لا يصح. والحديث فيه داؤد بن الحصين، قال ابن حبان فى الضعفاء (1/290 ترجمة 325): حدث حديثين منكرين عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، تجب مجانبة روايته ونفى الاحتجاج بما انفرد به. *** 2679- إذا كان يومُ القيامةِ عُرِفَ الكافِرُ بعملِهِ فجحد وخاصم فيقالُ هؤلاء جيرانُك يشهدون عليك فيقولُ كذبوا فيقولُ أهلُك وعشيرتُك فيقولُ كذبوا فيقولُ احلفوا فيحلفون ثم يصمهم اللهُ ويَشْهِدُ عليهم ألسنتُهم فيدخلون النارَ. (أبو يعلى، والحاكم عن أبى سعيد). أخرجه أبو يعلى (2/527، رقم 1392) قال الهيثمى (10/351): بإسناد حسن على ضعف فيه والحاكم (4/648، رقم 8790)، وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. *** 2680- إذا كان يومُ القيامةِ قال اللهُ أين الذين كانوا ينزهون أسماعَهم وأبصارَهم عن مزامير الشيطانِ ميزوهم فيميزون فى كُثُبِ المسك والعنبر ثم يقول للملائكةِ أسمعوهم تسبيحى وتمجيدى فيسمعون بأصواتٍ لم يسمعِ السامعون بمثلِها قط. (الدارقطنى، والديلمى عن جابر). من غريب الحديث: (كثب) جمع كثيب: وهو التل الصغير. *** 2681- إذا كان يومُ القيامةِ قامتْ ثُلَّة من الناسِ يسدون الأفقَ نورُهم كالشمسِ فيقالُ النبىُّ الأمىُّ فيتحشحشُ لها كلُّ نبىٍّ فيقالُ محمدٌ وأمتُه ثم يقومُ ثُلَّة أخرى تسدُّ ما بين الأفقِ نورُهم كالقمرِ ليلةَ البدرِ فيقالُ النبِىُّ الأمىُّ فيتحشحشُ لها كلُّ نبىٍّ فيقالُ محمدٌ وأمتُه ثم يقومُ ثُلَّةٌ أخرى تسدُّ ما بين الأفقِ نورُهم مثلُ كلِّ كوكبٍ فى السماءِ فيقالُ النبِىُّ الأُمىُّ فيتحشحشُ كلُّ نبىٍّ ثم يحثى حثيتين فيقالُ هذا منى لك يا محمدُ ثم يُوضعُ الميزانُ ويؤخذُ الحسابُ. (الطبرانى عن أبى أمامة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (8/189، رقم 7780). قال الهيثمى (10/409): رجاله وثقوا. ومن غريب الحديث: (الثلة): الجماعة من الناس. (فيتحشحشُ): يتحرك للنهوض. *** 2682- إذا كان يومُ القيامةِ قيل يا أهلَ الجمعِ غُضُّوا أبصارَكم حتى تمرَّ فاطمةُ بنتُ محمدٍ فتمرَّ وعليها رَيْطَتان خضراوان. (الطبرانى فى الأوسط، والحاكم وتعقب، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة عن على). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/35، رقم 2386)، والحاكم (3/175، رقم 4757) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: أحمد فى فضائل الصحابة (2/763، رقم 1344)، والطبرانى (1/108، رقم 180)، وأبو نعيم فى المعرفة (1/93، رقم 356)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/263، رقم 422). ومن غريب الحديث: (ريطتان): مثنى رَيْطة: وهى ملاءة كلها نسج واحد. *** 2683- إذا كان يومُ القيامةِ كنتُ إمامَ النبيين وخطيبَهم وصاحبَ شَفَاعَتِهِمْ غير فخرٍ. (أحمد، وعبد بن حميد، والترمذى- حسن صحيح غريب- وابن ماجه، والحاكم، وأبو يعلى، والرويانى، والنسائى، والضياء عن أُبَىِّ بن كَعْبٍ). أخرجه أحمد (5/137، رقم 21283)، وعبد بن حميد (ص90، رقم 171)، والترمذى (5/586، رقم 3613)، وقال: حسن. وابن ماجه (2/1443، رقم 4314)، والحاكم (4/88، رقم 6969) قال الذهبى: صحيح الإسناد. والضياء (3/385، رقم 1179). وأخرجه أيضًا: ابن المبارك (1/562، رقم 1617). ومن غريب الحديث: (غير فخر): أى لا أقول ذلك تفاخرا به وادعاء للعظمة ؛ بل اعتدادا بفضله وتحدثا بنعمته. *** 2684- إذا كان يومُ القيامةِ كنتُ أولَ من تنشقُّ الأرضُ عنى ولا فخرَ ويتبعنى بلالٌ المؤذنُ ويتبعه سائرُ المؤذنين وهو واضعٌ يدَه فى أذنيه وهو ينادى أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ الله أرسله بالهدى ودينِ الحقِّ ليظهرَه على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون وسائرُ المؤذنين ينادون معه حتى يأتى أبواب الجنة. (العقيلى، وابن عساكر عن أنس وفيه حكامة بنت عثمان بن دينار قال العقيلى: أحاديثها تشبه أحاديث القصاص ليس لها أصول). أخرجه العقيلى (3/200، ترجمة 1199 عثمان بن دينار) وقال: تروى عنه حكامة ابنته أحاديث بواطيل ليس لها أصل. وقال أيضًا: أحاديث حكامة تشبه حديث القصاص ليس لها أصول. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/565، رقم 1794). *** 2685- إذا كان يومُ القيامةِ لم يبقَ مؤمنٌ إلا أُتِىَ بيهودىٍّ أو نصرانى حتى يُدْفَعَ إليه فيقالُ هذا فداؤُك من النارِ. (أحمد عن أبى موسى) [المناوى]. أخرجه أحمد (4/402، رقم 19615). والحديث أصله عند مسلم وغيره بأطراف منها: (إن أمتى أمة مرحومة). *** 2686- إذا كان يومُ القيامةِ مدَّ اللهُ الأرضَ مدَّ الأديمِ حتى لا يكونَ لبشرٍ من الناسِ إلا موضعُ قدميه فأكونَ أولَ من يُدْعى وجبريلُ عن يمينِ الرحمنِ والله ما رآه قبلَها فأقولَ أىْ ربّ إنّ هذا أخبرنى أنك أرسلتَه إلىَّ فيقول اللهُ صدق ثم أشفع فأقول يا رب عبادُك عبدوك فى أطرافِ الأرضِ وهو المقامُ المحمودُ. (عبد الرزاق، وابن جرير عن على بن الحسين مرسلاً). أخرجه ابن جرير فى تفسيره من طريق عبد الرزاق (15/146). *** 2687- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ ألا ليقم بغضاء الله فيقوم سُؤَّال المساجد. (الديلمى عن أنس). ذكر نحوه الفَتّنِى فى تذكرة الموضوعات فى: كتاب العلم، باب أن السؤال فاحشة إلا من الحسان والرحماء وحق السائل ورده فى المسجد وزجره عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: (ينادى مناد أين بغضاء الله فيقوم سؤال المساجد). *** 2688- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ لا يرفعن أحدٌ من هذه الأمةِ كتابَه قبلَ أبى بكرٍ وعمرَ. (ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف وفيه الفضل بن جبير الوراق عن داود بن الزبرقان وهما ضعيفان). أخرجه ابن عساكر (44/159)، والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 17). *** 2689- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ من بطنان العرشِ ألا ليقومنَّ العافون من الخلفاء إلى أكرمِ الجزاءِ فلا يقومُ إلا من عفا. (الخطيب، وابن عساكر عن عمران بن حصين). أخرجه الخطيب (6/145)، وابن عساكر (7/156). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (6/44، رقم 7451). *** 2690- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ من بُطْنان العرشِ أيها الناسُ غُضُّوا أبصارَكم حتى تجوزَ فاطمةُ إلى الجنةِ. (أبو بكر فى الغيلانيات عن أبى هريرة). أخرجه أبو بكر فى الغيلانيات (ص 235، رقم 653). *** 2691- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ من بُطْنان العرشِ يا أهلَ الجمعِ نَكِّسُوا رءوسَكم وغُضُّوا أبصارَكم حتى تمرَّ فاطمةُ بنتُ محمدٍ على الصراطِ فتمرَّ مع سبعين ألفِ جاريةٍ من الحورِ العينِ كمرِّ البرقِ. (أبو بكر فى الغيلانيات عن أبى أيوب). أخرجه أبو بكر فى الغيلانيات (ص 368، رقم 1071). وأورده ابن الجوزى فى العلل (1/263، رقم 424). ومن غريب الحديث: (نكسوا): اخفضوا. *** 2692- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ من عمل عملا لغيرِ اللهِ فليطلبْ ثوابَه ممن عملَه له. (ابن سعد عن أبى سعد بن أبى فضالة). وللحديث طرف آخر: (إذا جمع الله الأولين والآخرين). *** 2693- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ من وراءِ الحُجُبِ يا أهلَ الجمعِ غُضُوا أبصارَكم عن فاطمةِ بنتِ محمدٍ حتى تمرَّ. (تمام، والحاكم وتعقب عن علٍّى. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات فأخطأ). أخرجه تمام (1/176، رقم 414). والحاكم (3/166، رقم 4728) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأورده ابن حبان فى الضعفاء (2/190، ترجمة 828 العباس بن الوليد بن بكار) وقال: لا يجوز الاحتجاج به بحال، ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار للخواص. وأخرجه ابن عدى (5/5 ترجمة 1184 العباس بن الوليد بن بكار) وقال: هذا الحديث بهذا الإسناد منكر. وأخرجه ابن الجوزى فى الموضوعات (2/783، رقم 229)، وفى العلل المتناهية (1/262، رقم 420). ونقل المناوى. (1/429) تعقيب الذهبى على تصحيح الحاكم فقال: قال الذهبى: لا والله بل موضوع والعباس راويه قال الدارقطنى: كذاب انتهى، قال المناوى: وحكم ابن الجوزى بوضعه بالإجماع. *** 2694- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ يا معشرَ الخلائقِ طأطئوا رءوسَكم حتى تجوزَ فاطمةُ بنتُ محمدٍ. (أبو الحسن بن بشران فى فوائده، والخطيب عن عائشة). أخرجه الخطيب (8/141). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل (1/264، رقم 427). ومن غريب الحديث: (طأطئوا): اخفضوا. *** 2695- إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ يُسْمِعُ أهلَ الجَمْعِ أين الذين كانوا يعبدون الناسَ قوموا وخذوا أجورَكم ممن عملتم له فإنى لا أقبلُ عملا خالطه فيه شىءٌ من الدنيا وأهلها. (الديلمى عن ابن عباس). *** 2696- إذا كان يومُ القيامةِ نودى أين أبناءُ الستين وهو العُمرُ الذى قال الله { أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ }. (الحكيم، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والطبرانى فى الكبير، والأوسط، وابن مردويه، والبيهقى فى شعب الإيمان، وفى السنن الكبرى عن ابن عباس). ذكره الحكيم (2/156)، وابن جرير فى تفسيره (22/141)، وابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (3/560)، وقال: هذا الحديث فيه نظر لحال إبراهيم بن الفضل. والطبرانى فى الكبير (11/177، رقم 11415)، وفى الأوسط (8/49، رقم 7925)، قال الهيثمى (7/97): فيه إبراهيم بن الفضل المخزومى، وهو ضعيف. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/264، رقم 10254)، وفى السنن الكبرى (3/370، رقم 6313). وأخرجه أيضًا: الرامهرمزى (1/66، رقم 27). *** 2697- إذا كان يومُ القيامةِ نُوديتُ من بُطْنان العرشِ يا محمدُ نعم الأبُ أبوك إبراهيمُ ونعم الأخُ أخوك عَلِىٌّ. (الرافعى عن على). أخرجه الرافعى فى التدوين (3/481). ومن غريب الحديث: (بطنان العرش): وسطه، وقيل: أصله. يُريد من دَاخِل العَرش. *** 2698- إذا كان يومُ القيامةِ وفرغ اللهُ من قضاءِ الخَلْقِ فيبقى رجلانِ فيُؤْمَرُ بهم إلى النارِ فيلتفت أحدُهما فيقولُ الجبارُ ردُّوه فيردونه فيقولُ له لم تلتفتُ فيقولُ كنتُ أرجو أن تدخلنى الجنةَ فيؤمرُ به إلى الجنةِ فيقولُ لقد أعطانى اللهُ حتى لو أطعمتُ أهلَ الجنةِ ما نقص ذلك مما عندى شيئا. (أحمد عن عبادة بن الصامت وفضالة بن عبادة معا). أخرجه أحمد (5/329، رقم 22845). قال الهيثمى (10/384): رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم. *** 2699- إذا كان يومُ القيامةِ يُجاءُ بالأعمالِ فى صُحُفٍ محكمةٍ فيقولُ اللهُ اقبلوا هذا وردوا هذا فتقولُ الملائكةُ وعزتِك ما كتبنا إلا ما عمل فيقولُ إنَّ عملَه كان لغيرِ وجهى وإنى لا أقبلُ اليومَ إلا ما كان لوجهى. (ابن عساكر عن أنس). أخرجه ابن عساكر (55/184). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/183، رقم 6133) قال الهيثمى (10/350): رواه الطبرانى فى الأوسط بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح. *** 2700- إذا كان يومُ القيامةِ يخرجُ الصُّوَّامُ من قبورهم يعرفون بريحِ صيامِهم أفواهُهم أطيبُ من ريحِ المسكِ فيلقون بالموائدِ والأباريقِ مختمةً بالمسكِ فيقالُ لهم كُلوا فقد جُعْتم واشربوا فقد عَطِشْتُم ذروا الناسَ واستريحوا فقد عييتم إذ استراح الناسُ فيأكلون ويشربون ويستريحون والناسُ معلقون فى الحساب فى عَناءٍ وظمأ. (أبو الشيخ فى الثواب، والديلمى عن أنس). أخرجه أيضًا: الرافعى (2/326). *** 2701- إذا كان يومُ القيامةِ يقرأُ اللهُ القرآنَ فكأنهم لم يسمعوه فيحفظه المؤمنون وينساه المنافقون. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/253، رقم 981). *** 2702- إذا كان يومُ القيامةِ ينادى منادٍ أين العافون عن الناسِ هلموا إلى ربِّكم وخذوا أجورَكم وحقٌّ لكلِّ مُسلمٍ إذا عفا أن يدخلَ الجنةَ. (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن عباس). ذكره ابن كثير فى تفسيره (1/407). *** 2703- إذا كان يومُ القيامةِ ينادى منادٍ أين خصماءُ اللهِ وهم القدريةُ. (الطبرانى فى الأوسط، والدارقطنى فى العلل وقال مضطرب عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/162، رقم 7162) قال الهيثمى (7/206): فيه محمد بن الفضل بن عطية. والدارقطنى فى العلل (2/70، رقم 115) وقال: هو حديث مضطرب الإسناد … غير ثابت. وللحديث أطراف أخرى منها: (ينادى يوم القيامة مناد ألا ليقم خصماء الله)، وفى مسند على. *** 2704- إذا كان يومُ القيامةِ ينادى منادٍ من بُطْنان العرشِ ليقُمْ مَنْ على اللهِ أجرُه فلا يقومُ إلا مَنْ عفا عن ذنبِ أخيه. (الخطيب عن ابن عباس). أخرجه الخطيب (11/198). وأورده الألبانى فى الضعيفة (6/92، رقم 2583)، وعزاه للديلمى (1/1، رقم 137) من طريق أبى الشيخ معلقا عن ابن عباس بنحوه. *** 2705- إذا كان يومُ القيامةِ يوزن دماءُ الشهداءِ بِمدادِ العلماءِ فيرجحُ مدادُ العلماءِ على دمِ الشهداءِ. (ابن النجار عن أنس). عزاه المناوى (6/466) للشيرازى فى كتاب الألقاب عن أنس بن مالك. وللحديث أطراف أخرى: (لو وزن مداد العلماء)، (يوزن مداد العلماء)، (يوزن يوم القيامة). ومن غريب الحديث: (بمداد): بحبر. *** 2706- إذا كان يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ سمعَه وبصرَه إلى أهلِ الأرضِ فإذا قال الرجلُ لا إلهَ إلا اللهُ ما أشدَّ حرِّ هذا اليومِ اللهم أجِرنى من حرِّ جهنمَ قال اللهُ لجهنمَ إنَّ عبدا من عبيدى استجار بى مِنْ حرِّك وإنى أشهدُك أنى قد أجرتُه منك وإذا كان يومٌ شديدُ البردِ ألقى اللهُ سمعَه وبصرَه إلى أهلِ الأرضِ فإذا قال العبدُ لا إلهَ إلا اللهُ ما أشدَّ بردِ هذا اليومِ اللهم أجِرْنى من زَمْهَرِيرِ جهنمَ قال اللهُ لجهنمَ إنَّ عبدا من عبيدى استجار بى من زمهريرِك وإنى أشهدُك أنى قد أجرتُه قالوا وما زمهريرُ جهنمَ قال بيتٌ يُلْقَى فيه الكافرُ فيتميزُ من شدةِ بردِهِ بعضهم من بعض. (ابن السنى، وابن النجار عن أبى سعيد وأبى هريرة معا). أخرجه ابن السنى (ص 122، رقم 307) وذكره ابن رجب الحنبلى فى التخويف من النار (1/44). قال العجلونى. (2/466): رواه ابن السنى وأبو نعيم بسند ضعيف، ورواه البيهقى فى الأسماء والصفات. *** 2707- إذا كان يومُ سابعِهِ فأهريقوا عنه دَما وأميطوا عنه الأذى وسَمُّوه. (الطبرانى فى الكبير، والأوسط عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى فى الكبير (12/306، رقم 13192)، والأوسط (2/247، رقم 1883)، قال الهيثمى (4/58): رجاله ثقات. *** 2708- إذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يَرْفُثْ ولا يَجْهَلْ فإنِ امرؤٌ شاتمه أو قاتله فليقلْ إنى صائمٌ إنى صائمٌ. (مالك، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى هريرة. الطبرانى عن ابن مسعود). حديث أبى هريرة: أخرجه مالك (1/310، رقم 682)، والبخارى (2/673، رقم 1805)، ومسلم (2/806، رقم 1151) وأبو داود (2/307، رقم 2363) وابن ماجه (1/539، رقم 1691) وابن حبان (8/258، رقم 3482). حديث ابن مسعود: أخرجه الطبرانى (10/129، رقم 10198). وللحديث أطراف أخرى منها: (الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل). ومن غريب الحديث: (يرفث): المراد بالرفث هنا الكلام الفاحش. (يجهل): لا يفعل شيئا من أفعال أهل الجهل كالصياح والسفه ونحو ذلك. *** 2709- إذا كان يومُ عرفةَ غفر اللهُ للحاجِّ الخالصِ فإذا كانت ليلةُ مزدلفةَ غفر اللهُ للتجارِ فإذا كان يومُ مِنًى غفر للجمالين فإذا كان يومُ رمْى جمرةِ العقبةِ غفر اللهُ للسؤال فلا خلقَ يحضرُ ذلك الموقفَ إلا غَفر اللهُ له. (ابن حبان فى الضعفاء، وابن عدى، والدارقطنى فى غرائب مالك، وابن عساكر، والديلمى عن أبى هريرة. قال الدارقطنى: منكر تفرد به الحسن بن على أبو عبد الغنى الأزدى. وقال ابن حبان: الحسن هذا يضع على الثقات. وقال ابن عدى: روى أحاديث لا يتابع عليها. وقال ابن عساكر: لم أر له من الحديث غير خمسة أحاديث وما رواه يحتمل وكم مجهود من يريد أن يكذب فى خمسة أحاديث. وأورده ابن الجوزى هذا الحديث فى الموضوعات). أخرجه ابن حبان فى الضعفاء (1/240، ترجمة 219 الحسن بن على الأزدى) وقال: يروى عن مالك وغيره من الثقات ويضع عليهم لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال. وابن عساكر (13/313)، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات. (4/594، رقم 1165). أما ابن عدى فقد ترجم للحسن بن على الأزدى فى الكامل (2/336، ترجمة 472) وقال: له أحاديث لا يتابعه أحد عليه فى فضائل على وغيره. إلا أن الحديث ليس له ذكر فى النسخة التى بين أيدينا. *** 2710- إذا كان يومُ عرفةَ نزل الربُّ إلى سماءِ الدُّنيا ليباهىَ بهم الملائكةَ فيقولُ انظروا إلى عبادى أتونى شُعْثا غُبْرا ضاحين من كل فجٍّ عميقٍ أشهدُكم أنى قد غفرتُ لهم فتقولُ الملائكةُ إنَّ فيهم فلانا مرهقا وفلانا فيقولُ اللهُ قد غفرتُ لهم فما من يومٍ أكثر عِتْقا من النارِ من يومِ عرفةَ. (ابن أبى الدنيا فى فضل ذى الحجة، والبزار، وابن خزيمة، وقاسم بن أصبغ فى مسنده، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء، وابن عساكر عن جابر). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/28 رقم 1128)، وابن خزيمة (4/263، بعد رقم 2839)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/460، رقم 4068)، وابن عساكر (45/316). من غريب الحديث: (شعثا): غير مرجلين لشعورهم. (غبرا): أصابهم الغبار من جهد السفر، وأداء المناسك. (ضاحين): بارزين للشمس لا يظلهم شىء. *** 2711- إذا كانت الأرضُ مخصبةً فتقصدوا فى السيرِ وأعطوا الرِّكابَ حقَّها فإنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفْقَ وإن كانتْ مُجْدِبةً فانجوا وعليكم بالدُّلْجة فإنَّ الأرضَ تُطْوَى بالليلِ وإيَّاكم والتعريسَ على ظهرِ الطريقِ فإنَّه مأوى الحياتِ ومدرجَةِ السِّباعِ. (البزار، والطبرانى عن ابن عباس). أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (5/257)، والطبرانى (10/328، رقم 10811). قال الهيثمى (5/257): فيه محمد بن أبى نعيم، وثقه أبو حاتم الرازى، وابن حبان، وضعفه ابن معين. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا ركبتم هذه البهائم)، (إن الله رفيق يحب الرفق). ومن غريب الحديث: (فانجوا): أسرعوا. (وعليكم بالدلجة): الزموا سير الليل. *** 2712- إذا كانت الأمةُ تحت الرجلِ فطلَّقَها تطليقتين ثم اشتراها لم تحلَّ له حتى تنكحَ زوجا غيرَه. (الدارقطنى فى الأفراد عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: الدارقطنى فى السنن (3/311)، والديلمى (1/260، رقم 1010)، وابن الجوزى فى التحقيق فى أحاديث الخلاف (2/299، رقم 1727)، وقال: حديث لا يثبت، ففيه سلم بن سالم، كان ابن المبارك يكذبه. وأخرجه الجرجانى فى تاريخ جرجان (1/433، رقم 781). *** 2713- إذا كانتِ الشمسُ من مطلعِها كهيئتِها صلاة العصر من مغربِها فقام العبدُ فصلى ركعتين وأربعَ سجداتٍ كُتِبَ له أجرُ ذلك اليومِ حسنة وكُفِّر عنه خطيئتُه وإثمُه. (أبو الشيخ فى الثواب عن أبى أمامة). أخرجه أيضًا: الديلمى (1/260، رقم 1009)، والرويانى (2/299، رقم 1242). *** 2714- إذا كانت الفتنةُ بين المسلمين فاتخذْ سيفا من خَشَبٍ. (ابن ماجه عن أهبان). أخرجه ابن ماجه (2/1309، رقم 3960). *** 2715- إذا كانت الهبةُ لذى رحمٍ محرمٍ لم يرجعْ فيها. (الدارقطنى، والحاكم، والبيهقى عن سمرة). أخرجه الدارقطنى (3/44)، والحاكم (2/60، رقم 2324) وقال: صحيح على شرط البخارى. والبيهقى (6/181، رقم 11806). *** 2716- إذا كانتْ بالرِّجْلِ الجراحةُ فى سبيلِ اللهِ أو القروحُ أو الجُدَرى فيَجْنُب فيخاف أن يغتسلَ أن يموتَ فليتيممْ. (الحاكم، والبيهقى فى المعرفة عن ابن عباس). أخرجه الحاكم (1/270، رقم 586). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى الصغرى (1/177، رقم 238). *** 2717- إذا كانت ليلةٌ مطيرةٌ أو مظلمةٌ فصلُّوا فى الرِّحالِ. (الطبرانى، والديلمى عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى تاريخ أصبهان (2/24). *** 2718- إذا كانتْ منيةُ أحدِكم بأرضٍ أتيحتْ له الحاجةُ فيقصدُ إليها فتكونُ أقصى أثر منه فيقبضُ روحه فيها فتقولُ الأرضُ يومَ القيامةِ هذا ما استودعتنى. (الحاكم عن ابن مسعود). أخرجه الحاكم (1/522، رقم 1358). *** 2719- إذا كانوا ثلاثةً فلا يَتَنَاجَى اثنانِ دونَ الثالثِ. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم عن ابن عمر). أخرجه مالك (2/989، رقم 1790)، وأحمد (2/9، رقم 4564)، والبخارى (5/2318، رقم 5930)، ومسلم (4/1717، رقم 2183). *** 2720- إذا كانوا ثلاثةً فلا يَتَنَاجَى اثنانِ دونَ الثالثِ وإذا كانوا ثلاثةً فى سفرٍ فليؤمروا أحدُهم. (البزار عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (5/255) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، خلا عنبس بن مرحوم، وهو ثقة. *** 2721- إذا كانوا ثلاثةً فَلْيَؤُمَّهُمْ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ فإذا كانوا فى القراءةِ سواء فأكبرُهم سِنًّا فإذا كانوا فى السنِّ سواء فأحسنُهم وجها. (البيهقى عن أبى زيد الأنصارى). أخرجه البيهقى (3/121، رقم 5082). قال المناوى (1/431): فيه عبد العزيز بن معاوية غمزه الحاكم بهذا الحديث وقال: هو خبر منكر، ورده فى المهذب بأن مسلما روى حديثا بهذا السند. وأن حكم ابن الجوزى بوضعه تهور. *** 2722- إذا كانوا ثلاثةً فى سفرٍ فليؤمَّهم أحدُهم واتكلوا على اللهِ وتولفوا. (الخطيب فى المتفق والمفترق عن أبى الكنود يزيد بن عامر الثعلبى). *** 2723- إذا كانوا ثلاثةً فى سفر فَلْيَؤُمَّهُمْ أحدُهم وَأَحَقُّهُمْ بالإمامةِ أقرؤُهم. (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والدارمى، ومسلم، والنسائى، وابن خزيمة، والدارقطنى، والبيهقى عن أبى سعيد. الشيرازى فى الألقاب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه الطيالسى (ص 286، رقم 2152)، وابن أبى شيبة (1/302، رقم 3452)، وأحمد (3/24، رقم 11206) وعبد بن حميد (ص 277، رقم 878)، والدارمى (1/318، رقم 1254)، ومسلم (1/464، رقم 672)، والنسائى. (2/77، رقم 782)، وابن خزيمة (3/4، رقم 1508)، والدارقطنى (1/273)، والبيهقى (3/89، رقم 4905). *** 2724- إذا كبر الإمامُ فكبروا وإذا ركع فاركعوا فإنَّ الإمامَ يركعُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم. (ابن أبى شيبة عن أبى موسى). أخرجه ابن أبى شيبة (2/117، رقم 7158). *** 2725- إذا كبَّر الإمامُ فكبِّروا وإذا ركع فاركعُوا وإذا سجد فاسجدُوا وإذا رفع رأسَه من الركوعِ فارفعوا وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/164، رقم 7687). قال الهيثمى (2/78): فيه عفير بن معدان، وهو ضعيف. *** 2726- إذا كبر العبدُ سترت تكبيرتُه ما بين السماءِ والأرضِ من شىءٍ. (الخطيب عن أبى الدرداء). أخرجه الخطيب (11/86). قال المناوى (1/431): فيه إسحاق الملطى. قال الذهبى: كذاب. *** 2727- إذا كتب أحدُكم إلى أحدٍ فليبدأْ بنفسِهِ. (الطبرانى عن النعمان بن بشير). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/34) قال الهيثمى: فيه أبان بن بشير بن النعمان، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. *** 2728- إذا كتب أحدُكم إلى إنسانٍ فليبدأْ بنفسِهِ وإذا كتب فليتربْ كتابَه فهو أنجحُ. (الطبرانى فى الأوسط، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/23، رقم 2347)، قال الهيثمى (8/99): فيه سليمان بن سلمة الخبائرى، وهو متروك. وابن عساكر (51/107). وقال العجلونى (1/100): ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى مسند الشاميين. (1/38، رقم 24). *** 2729- إذا كتب أحدُكم بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فليمدَّ الرحمنَ. (الخطيب فى الجامع، والديلمى عن أنس). أخرجه الخطيب فى الجامع (1/267، رقم 558)، والديلمى (1/296، رقم 1168). والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 17). *** 2730- إذا كتب أحدُكم كتابا فليُتْرِبْه فإنَّ الترابَ مباركٌ وهو أنجحُ للحاجةِ. (ابن عدى عن جابر). أخرجه ابن عدى (5/22 ترجمة 1194 عمر بن أبى عمر الكلاعى) وقال: هذه الأحاديث بهذه الأسانيد غير محفوظات، وعمر بن أبى عمر مجهول، ولا أعلم يروى عنه غير بقية كما يروى عن سائر المجهولين. *** 2731- إذا كتب أحدُكم كتابا فليُتْرِبْه فإنه أنجحُ لحاجتِهِ. (الترمذى – منكر- والديلمى عن جابر. الطبرانى فى الأوسط عن أبى الدرداء. ابن عدى عن أبى هريرة). حديث جابر: أخرجه الترمذى (5/66، رقم 2713) وقال: منكر. والديلمى (1/296، رقم 1169). وأخرجه أيضًا: السمعانى فى أدب الإملاء والاستملاء (1/174)، وابن عساكر (45/310)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية. (1/91، رقم 103) من طرق، وقال: لا تصح. حديث أبى الدرداء: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/23، رقم 2347). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن عدى (1/298، ترجمة 127 إسماعيل بن عياش). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/91، رقم 107) وقال: لا يصح. وللحديث أطراف أخرى منها: (أتْرِبوا الكتابَ). *** 2732- إذا كتبتَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فبين السينَ فيه. (الخطيب، وابن عساكر، والديلمى عن زيد بن ثابت). أخرجه الخطيب (12/340)، وابن عساكر (16/6)، والديلمى (1/278، رقم 1087). والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 17). *** 2733- إذا كتبتَ فضعْ قلمَك على أُذنِك فإنه أذكرُ لك. (ابن عساكر عن أنس). أخرجه ابن عساكر (24/455). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/134، ترجمة 1296 عمرو بن الأزهر). والحديث موضوع كما قال الحافظ فى المغير (ص 18)، وعزاه أيضًا للديلمى. *** 2734- إذا كتبتَ كتابا فترِّبْه فإنه أنجحُ للحاجةِ والترابُ مباركٌ. (ابن عدى، وابن عساكر عن جابر، قال ابن عدى: منكر). أخرجه ابن عدى (2/73، ترجمة 302 بقية بن الوليد) وقال: هذا منكر. وأخرجه ابن عساكر (10/343). *** 2735- إذا كتبتَ كتابا فجودوا سينَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ تقضى لكم الحوائجُ وفيه رضا الرحمنِ. (الديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/270، رقم 1048). *** 2736- إذا كتبتم الحديثَ فاكتبوه بإسنادِهِ فإن يكُ حقًّا كنتم شركاءَ فى الأجرِ وإن يكُ باطلا كان وزرُه عليه. (الحاكم فى علوم الحديث، وأبو نعيم، وابن عساكر عن على. قال الحاكم: غريب). أخرجه ابن عساكر من طريق الحاكم (36/390) وقال قال الحاكم: غريب. وأورده الذهبى فى الميزان. (6/408 ترجمة 8472) وقال: موضوع. ووافقه الحافظ فى اللسان (6/22، ترجمة 83) كلاهما فى ترجمة مسعدة بن صدقة، والغمارى فى المغير (ص 18). *** 2737- إذا كثرتْ ذنوبُ العبدِ فلم يكنْ له من العملِ ما يكفرُها ابتلاه اللهُ بالحُزْنِ ليُكَفِّرَها عنه. (أحمد عن عائشة وحسن). أخرجه أحمد (6/157، رقم 25275) قال المنذرى (4/146): رواته ثقات إلا ليث بن أبى سليم. وقال الهيثمى. (2/291): فيه ليث بن أبى سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/333، رقم 1325). *** 2738- إذا كثرتْ ذنوبُك فاسق الماء على الماء تتناثر كما يتناثر الورق من الشجر فى الريح العاصف. (الخطيب عن أنس). أخرجه الخطيب (6/403) وأورده الذهبى فى الميزان (7/73 ترجمة 9214) والحافظ فى اللسان (6/190 ترجمة 677)، كلاهما فى ترجمة هبة الله بن موسى وقالا: لا يعرف. ومن غريب الحديث: (فاسق الماء على الماء): اسق المستسقى ولو كنت بشط نهر أو بحر. (تتناثر): تتساقط ذنوبك. *** 2739- إذا كَذَبَ العبدُ كذبةً تباعد عنه المَلَكُ مِيلا من نَتْنِ ما جاء به. (الترمذى- حسن غريب- وابن عدى، وأبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر). أخرجه الترمذى (4/348، رقم 1972) وقال: حسن غريب. وابن عدى (5/283، ترجمة 1421 عبد الرحيم بن هارون)، وأبو نعيم فى الحلية (8/197). ومن غريب الحديث: (ميلا): هو منتهى مد البصر. (من نتن ما جاء به): أى من أجل نتن ريح ما نطق به ذلك الكاذب من الكذب. *** 2740- إذا كَرِهَ الاثنانِ اليمينَ أو اسْتَحَبَّاهَا فَلْيَسْتَهِمَا عليها. (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (3/311، رقم 3617)، والبيهقى (10/255، رقم 21007). ومن غريب الحديث: (فليستهما): فليقترعا. *** 2741- إذا كسفتِ الشمسُ فصلوا كأحدثِ صلاةٍ صليتموها من المكتوبةِ. (الطبرانى عن النعمان بن بشير). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/162، رقم 2805). وللحديث أطراف أخرى: (إن الشمس والقمر لا ينكسفان)، (إن ناسا يزعمون)، (إنما الآيات تخويف). ومن غريب الحديث: (كأحدثِ صلاةٍ): أى كأقرب صلاة. *** 2742- إذا كَفَّرَ الرجلُ أخاه فقد بَاءَ بها أحدُهما. (مسلم عن ابن عمر). أخرجه مسلم (1/79، رقم 60). وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/306، رقم 698)، وأبو عوانة (1/31، رقم 48)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/90، رقم 81). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا قال الرجل لأخيه ياكافر)، (أيما امرئ قال لأخيه كافر). ومن غريب الحديث: (باء بها أحدهما): رجع بها أحدهما. *** 2743- إذا كَفَّنَ أحدُكم أخاه فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ. (أبو داود عن جابر). أخرجه أبو داود (3/198، رقم 3148). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/295، رقم 14178)، ومسلم (2/651، رقم 943)، والحاكم (1/523، رقم 1364) وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 2744- إذا كَفَّن أحدُكم أخاه فليُحْسِن كفنَه وصلُّوا على الميتِ بالليلِ والنهارِ أربعَ تكبيراتٍ فى الليلِ والنهارِ سواء. (أحمد، والطبرانى فى الأوسط عن جابر) [المناوى]. أخرجه أحمد (3/349، رقم 14808)، والطبرانى فى الأوسط كما فى مجمع الزوائد (3/35) قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة، وفيه كلام. *** 2745- إذا كَفَى أحدَكُم خادِمُهُ طعامَهُ حَرَّهُ وَدُخَانَهُ فليأخذْ بيدِهِ فَلْيُقْعِدْهُ معه فإن أَبَى فليأخذْ لُقْمَةً فَلْيُطْعِمْهَا إيَّاه. (الشافعى، وأحمد، والحميدى، والترمذى، والبيهقى عن أبى هريرة) [ز]. أخرجه الشافعى (1/305)، وأحمد (2/299، رقم 7968)، والحميدى (2/460، رقم 1070)، والترمذى. (4/286، رقم 1853) وقال: حسن صحيح. والبيهقى (8/8، رقم 15560). *** 2746- إذا كَفَى أَحَدَكُمْ مملوكُه صنعةَ طعامِهِ وكفاه حرَّه ومُؤْنَتَه وقرَّبه إليه فليُجْلِسْه فليأكلْ معه أو ليأخذْ أكلة فليروغها فليضَعْها فى يدِهِ وليقلْ كُلْ هذه. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (54/409). وأخرجه أيضًا: الترمذى (4/286، رقم 1853) وقال: حسن صحيح. والشافعى (1/305)، وأحمد (2/299، رقم 7968). ومن غريب الحديث: (فليروغها): فليُشرّبَها دَسَما. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أتى أحدكم خادمه)، (إذا جاء خادم أحدكم). *** 2747- إذا كنتَ بين الأَخْشَبَيْنِ من مِنًى فإنَّ هنالك واديا يُقَالُ لَهُ السُّرَرُ به سَرْحَةٌ سُرَّ تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِيًّا. (النسائى، والبيهقى عن ابن عمر). أخرجه النسائى (5/248، رقم 2995)، والبيهقى (5/139، رقم 9392). ومن غريب الحديث: (الأخشبين): الجبلين اللذين تحت العقبة بمنى فوق المسجد. (سَرْحَةٌ): هى الشجرة العظيمة. (سر تحتها سبعون نبيًّا): أى قطعت سررهم، يعنى أنهم ولدوا تحتها. *** 2748- إذا كنتَ ترجو نَتْجا فَتَبَلَّغْ بلحومِ ماشيتِك أو كنتَ ترجو مِيرةً تنالها فتبلغ إليها من لحومِ ماشيتِك فإنْ كنتَ لا ترجو شيئا فأطعمْ أهلَك فيما بدا لك حتى تستغنىَ عنه فقال ما غناى الذى أدعُه إذا وجدتُه فقال إذا رويتَ أهلك غَبُوقا من اللبن فاجتنبْ ما حرم عليك من الطعام وأما مالك فإنه ميسورٌ لك كلُّه ليس فيه حرام غير أن فى نتجِك فى إبلِك فَرَعا وفى نتجك من غنمك فَرَعا تغذوه ماشيتك حتى تستغنىَ عنه ثم إن شئتَ أطعمتَه أهلَك وإن شئتَ تصدقتَ بلحمِهِ وأمره بعَنْزٍ من الغنم فى مائة عتيرة. (البزار، والطبرانى عن سمرة قال: سأل النبَّى صلى الله عليه وسلم رجلٌ ما فقرى وما الذى آكل من ذلك إذا بلغته وما غناى الذى يغنينى عنه) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (4/164)، والطبرانى (7/257، رقم 7046). قال الهيثمى (4/164): فى إسناد الطبرانى مساتير، وإسناد البزار ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (الفرع حق)، (لا فرع ولا عتيرة). ومن غريب الحديث: (فَتَبَلَّغْ بلحومِ ماشيتِك): أى اكتف بها. (فَرَعا): الفَرَع: أول نتاج الإبل والغنم. (عتيرة): بعير أوشاةٌ تُذْبَحُ فى رجَب. والفرع كان أهل الجاهلية يذبحونه لأصنامهم إذا بلغت الإبل أو الغنم ما تمناه صاحبها. *** 2749- إذا كنتَ تصلى فدعاك أبواك فأجبْ أمَّك ولا تجبْ أباك. (الديلمى عن جابر). أخرجه الديلمى (1/282، رقم 1105). *** 2750- إذا كنتَ فى الصلاةِ فلا تَبْزُقْ بين يديك ولا عن يمينِك ولكن خَلْفَكَ أَوْ تِلْقَاءَ شِمَالِكَ أو تحتَ قدمِك اليسرى. (الترمذى- حسن صحيح- والنسائى عن طارق بن عبد الله المحاربى). أخرجه الترمذى (2/460، رقم 571) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/52، رقم 726). *** 2751- إذا كنتَ فى صلاةٍ فَشَكَكْتَ فى ثلاثٍ أو أربعٍ وأكبرُ ظَنِّكَ على أربعٍ تَشَهَّدْتَ ثم سجدتَ سجدتين وأنت جالسٌ قبلَ أن تُسَلِّمُ ثم تَشَهَّدْتَ أيضًا ثم تُسَلِّمُ. (أبو داود، والبيهقى عن ابن مسعود). أخرجه أبو داود (1/270، رقم 1028)، والبيهقى (2/355، رقم 3717). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى. (1/210، رقم 605)، والدارقطنى (1/378). *** 2752- إذا كنتَ فى صلاتِك فصلِّ صلاةَ مودعٍ وإياك وما يعتذرُ منه واجمعْ اليأسَ مما فى أيدى الناسِ. (ابن عساكر عن أبى أيوب). أخرجه ابن عساكر (11/282). *** 2753- إذا كنتَ فى قوم عشرين رجلا أو أقل أو أكثر فلم ترَ فيهم رجلاً يهابُ فى اللهِ فاعلمْ أنَّ الأمرَ قد رقَّ. (أحمد والطبرانى عن عبد الله بن بسر، وإسناد أحمد جيد) [المناوى]. أخرجه أحمد (4/188، رقم 17715)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (1/183) قال الهيثمى: إسناده حسن، ورجاله موثقون، وأزهر بن عبد الله قال فيه البخارى: إنه أزهر بن سعيد، قال فيه الذهبى: تابعى حسن الحديث. *** 2754- إذا كنتَ فى مجلسٍ فقمتَ منه فسمعتهم يقولون ما يعجبُك فأتِهِ وإذا سمعتَهم يقولون ما تكرهُ فاتركْهُ. (أحمد فى الزهد عن حرملة العنبرى). وللحديث أطراف أخرى منها: (اتق الله وإذا كنت فى). *** 2755- إذا كنتَ مع الإمامِ فاقرأْ بأمِّ القرآنِ قبلَه وإذا سكت. (عبد الرزاق عن ابن عمرو، حسن). أخرجه أيضًا: البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/79، رقم 168)، وابن عبد البر فى التمهيد (11/39)، كلاهما من طريق عبد الرزاق. قال ابن عبد البر: هذا الحديث يصح بهذا اللفظ مرفوعا، والمثنى بن الصباح ضعيف، ومنهم من يوقف هذا الحديث على عبد الله بن عمرو. *** 2756- إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى اثنانِ دونَ صاحبِهما فإنْ كانوا أربعةً قال لا بأسَ به. (الخطيب عن ابن عمر). أخرجه الخطيب (13/224). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان نفر ثلاثة)، (إذا كانوا ثلاثة فلا)، (لا يتناجى اثنان دون). *** 2757- إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى رجلانِ دونَ الآخرِ حتى تختلطوا بالناسِ فإنَّ ذلك يُحْزِنُه. (أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى، وابن ماجه عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/425، رقم 4039)، والبخارى (5/2319، رقم 5932)، ومسلم (4/1718، رقم 2184)، والترمذى (5/128، رقم 2825) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1241، رقم 3775). *** 2758- إذا كنتم ثلاثةً فى سفرٍ فليؤمَّكم أحدُكم وأحقُّكم بالإمامةِ أقرؤُكم. (ابن حبان عن أبى سعيد). أخرجه ابن حبان (5/504، رقم 2132). وأورده أيضًا: ابن عدى (3/425 ترجمة 847 سويد بن عبد العزيز). *** 2759- إذا كنتم فى الخِصْب فأمكنوا الركبَ أسنَّتَها ولا تعدوا المنازلَ وإذا كنتم فى الجَدْبِ فاستنجوا وعليكم بالدلجة فإن الأرض تُطْوى بالليل وإذا تَغَوَّلَتْ لكم الغِيلان فبادروا بالأذانِ ولا تصلوا على جوادِ الطريقِ ولا تنزلوا عليها فإنها مأوى الحياتِ والسِّباع ولا تقضوا عليها الحوائجَ فإنها الملاعنُ. (أبو يعلى عن جابر) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (4/153، رقم 2219). قال الهيثمى (3/213): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: أحمد. (3/381، رقم 15132). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا سرتم فى الخصب)، (إذا سافرتم فى الخصب)، (إن الله رفيق)، (إذا تغولت لكم الغيلان). *** 2760- إذا كنتم فى القَصَبِ أو الثلجِ أو الرِّداغ فحضرت الصلاةُ فأَوْمِئوا إِيماءً. (الطبرانى عن علقمة بن عبد الله المزنى عن أبيه). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/161). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/46، رقم 7913). قال الهيثمى (2/161): فيه محمد بن فضاء، وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (القصب): أى مجارى الماء من العيون. (الرِداغ): مفردها ردَغَة، وهو الطينٌ والَوَحل الكثير. *** 2761- إذا كنتم فى جماعةٍ فرأيتم من يفرقُ جماعتَكم ويشقُّ عصاكم فاقتلوه كائنا من كان من الناسِ. (الطبرانى فى الأوسط عن محمد بن صريح الأشجعى) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/259، رقم 4137). قال الهيثمى (6/233): فيه العباس بن عوسجة، ولم أعرفه. *** 2762- إذا كنتم فى سفرٍ فأقلوا المُكْثَ فى المنازلِ. (أبو نعيم، والديلمى عن ابن عباس). أخرجه أبو نعيم فى أخبار أصبهان (2/52)، والديلمى (1/1/145) كما فى الضعيفة للألبانى (6/125، رقم 2618). قال المناوى (1/435): فيه الحسن بن على الأهوازى، قال الذهبى: اتهمه وكذبه ابن عساكر. ومن غريب الحديث: (المكث): اللبث والانتظار. (المنازل): الأماكن التى ينزلها المسافر للراحة. ***
|